الحب سوانح للمرء تؤثرها النفس
ويهيم بها القلب
ما اتعس ان نحب و ان نتمرغ فى احضان السعادة
ثم تصفعنا يد الحب الذى كان وتتركنا شموعا مطفأة
ان اكبر تعزية في المحن و الشدائد
هي العثور علي قلوب محبة
الزواج هو الترجمة النثرية
لقصيدة الحب
في لحظة تشعر انك شخص في هذا العالم
بينما يوجد شخص في العالم يشعر انك العالم بأسره...
قد يبيع الإنسان شيئا قد شراه..
ولاكن لايبيع قلبا قد هواه...!!
من جنّ بالحب فهو عاقل
ومن جنّ بغيره فهو مجنون
أغار من كلماتي حينما أهديها لك
فتعجبك كلماتي ولا اعجبك أنا
يكفي ان يحبك قلب
واحد لكي تعيش
في قديم الزمان .... حيث لم يكن على الأرض بشر بعد .....كانت الفضائل والرذائل..
تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
دلف الولع... بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم....
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب...
كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ....
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي...
وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون
الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق
المرأة لغز ، مفتاحه كلمة واحدة هي: الحب
رؤية الحبيب جلاء العين
هنالك أناس يضيعون في سبيل الحب عقولهم ,, وهناك آخرون يضيعون في سبيل العقل حبهم
للحب عينان غريبتان تريان النحاس ذهبا والقبح جمالا
سألني فتى عن الحب فقلت له : إنتظر !! وسألني عجوز عن الحب فقلت له : تذكر !!
وسألني رجل عن الحب فقلت له : حدثني أنت
عندما نحب لا نكون حكماء وعندما نكون حكماء لا نستطيع أن نحب
عاشق عندما تشعر أن الذي ينقصك هو إنسان واحد دون البشر جميعا
يولد الأنسان من أجل أن يمنح الحب للآخرين
ماذا يبقى لنا من الحياة عندما لا نستطيع أن نحب ؟!
إذا لم يكن هنالك من أحد يحبك فليس من العقل في شيء أن تعيش في هذا العالم